فند الزعيم السياسي الفرنسي جون لوك ميلونشون، رئيس حزب “فرنسا الأبية”، المزاعم، التي يتم الترويج لها حول ” اختراق المغرب” أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي.
وأوضح ميلونشون، عبر تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتير” أن “الخبراء يدركون أنه من السهل جدا اتهام المغرب” بالتجسس على شخصيات سياسية وحقوقية وإعلامية، بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشددا على أن هذا الاتهام يعتبر “مريحا للغاية” بالنسبة للبعض.
ويضاف تصريح ميلونشون هذا إلى ما قاله كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الأربعاء، حول هذه الادعاءات الواهية اتجاه المملكة، حيث شدد على أن المغرب يتعرض لـ”حملات تشويه صحفية” تهدف “زعزعة استقراره”.
وعبر عن تضامن مجموعة الصداقة مع المملكة، مشددا على أنه “حتى تثبت إدانته، فهذه مجرد قصص تستمر بانتظام”.
ويشار إلى أن المغرب عبر، من خلال بلاغ للحكومة عن “رفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.