أكد كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن المغرب، بصفته شريكا استراتيجيا لفرنسا، يتعرض لـ”حملات تشويه صحفية” تهدف إلى “زعزعة استقراره”.
وفي رده على مزاعم “اختراق” المغرب لهواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي، جدد كامبون وهو أيضًا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في تصريح صحفي “تضامن” مجموعة الصداقة مع المملكة “التي من الواضح أنها موضع اهتمام خاص، من حملات الصحافة والتشهير مع اتهامات خطيرة جدًا”. وفق تعبيره.
وزاد المسؤول الفرنسي قائلا: “لكن عند توجيه الاتهامات، عليك أن تتحمل مسؤولية البراهين”، مشددًا على أنه “حتى تثبت إدانته، فهذه مجرد قصص تستمر بانتظام”.
وفي وقت سابق من اليوم، قرر المغرب، فتح بحث قضائي حول ما كشفته تقارير إعلامية أجنبية بشأن التجسس على شخصيات وطنية وأجنبية.
وأعربت المملكة المغربية، عن إدانتها الشديدة للحملة الإعلامية المتواصلة، المضللة، المكثفة والمريبة التي تروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي.
وذكر بلاغ للحكومة، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، أن هذه الأخيرة “ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.