أكد المحلل الاستراتيجي عبدالفتاح نعوم أن حكومة بيدرو سانشيز ترغب في طي صفحة الخلاف والأزمة مع المغرب، بناء على تصريحات وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل.
وأوضح نعوم في تصريح لمشاهد 24، أن حكومة سانشيز يبدو أنها فهمت الرسالة جيدا من المغرب، غير أنها تأخرت في التعديل الحكومي، الذي أطاح بالوزيرة لايا.
وأبرز، أن التعديلات الوزارية جاءت متأخرة خاصة بعد فضيحة استقبال زعيم البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي فوق التراب الإسباني، والتستر عليه بشكل مفضوح.
وأشار، أن الدلالة المباشرة لهذا التغيير يدل على قوة الدبلوماسية المغربية، والإقرار بخطأ دبلوماسي كبير ، حيال المغرب.
وشدد، أن مسألة طي الخلاف، قد تنفرج مستقبلا، لكن وجب أن يتم إعادة النظر من طرف النخب الإسبانية لمواقفها اتجاه المملكة.
وبخصوص الاعتراف اللبناني بمغربية الصحراء، أكد نعوم أن هذه الخطوة تعد ثمرة لجهود الدبلوماسية المغربية في الفترة الأخيرة.
وأكد في الأخير، أن الأمر يعتبر إنجازا للدبلوماسية المغربية، نظرا لما تعرفه لبنان من قوى مناوئة للوحدة الترابية للمملكة، ومؤثرة في القرار السياسي، الحديث بالخصوص عن حركتي أمل وحزب الله.