دخلت اللجان البرلمانية الاستطلاعية، مرحلة عرض تقارير مهامها في جلسات عمومية، يتابعها المغاربة على قنوات القطب العمومي، ويحضرها أعضاء الحكومة.
ويقدم بعد زوال اليوم الأربعاء، تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول وضعية المركز الوطني والمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط ومصالح تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي والمستشفى الجهوي بفاس.
ومن جانبها، تسابق مجموعة من اللجان البرلمانية، الزمن لعرض تقاريرها في جلسات عمومية، بعد مصادقة رئاسة المهام الاستطلاعية عليها، ثم إحالتها على مكتب مجلس النواب.
وحسب المادة 109، من النظام الداخلي لمجلس النواب، تتم دراسة تقارير المهام الاستطلاعية المؤقتة وفق مساطر محددة.
وتتمثل هاته المساطر، في إحالة تقرير المهمة الاستطلاعية، على مكتب المجلس، بالموازاة مع إحالته على اللجنة المعنية، داخل أجل لا يتعدى ستين يوما ابتداء من أول إجراء، ثم استدعاء الحكومة لحضور المناقشة والمشاركة فيها، لتتولى اللجنة الدائمة، في مرحلة لاحقة، إعداد ملخص حول المناقشة العامة للتقرير.
ويحال ملخص المناقشة رفقة تقرير المهمة الاستطلاعية، على المكتب الذي يقوم بدراسته لاتخاذ قرار رفعه إلى الجلسة العامة من عدمه.
وفي حالة رفع الملخص رفقة التقرير إلى الجلسة العامة لمناقشتهما، يمكن للحكومة، حضور الجلسة للإجابة عن التساؤلات والاستفسارات المرتبطة بمضمونهما.