وضع وزير الخارجية الإسباني الجديد، خوصي مانويل ألباريس، من بين أولويات سياسته، ضرورة “إصلاح العلاقات مع المغرب”، التي تعرف توثرا حادا، بعد استقبال حكومة مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، للعلاج من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزوة.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن ألباريس وصل إلى قصر “سانتا كروث” بأهداف واضحة ونية لتحقيقها في أقرب الآجال الممكنة، وهو الآمر الذي عبر عنه خلال حفل تسليم السلط مع الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليث لايا، التي عينها مستشارته الشخصية.
وأبرزت المصادر ذاتها أن الوزير ألباريس تطرق لموضوع العلاقات المغربية الإسبانية، في بدابة الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، دون الإشارة إلى عملية دخول ابراهيم غالي التراب الإسباني بهوية جزائرية مزورة، ما تسبب، في أبريل الماضي، في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وتابعت أن الوزير ألباريس، الدبلوماسي المتمرس في السياسة والمقرب من رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، بدأ تدخله بالحديث عن المغرب، بإطلاق خطاب شكر إلى “الصديق العظيم” لإسبانيا ، وإلى “البلد الجار الجنوبي”. مشددا على ضرورة “توفير الأمن” و “إحراز تقدم في حركات الهجرة”، الأمر الذي يجب “العمل عليه مع حلفائنا وأصدقائنا”.