رأت وسائل إعلام إسبانية أن وزير الخارجية الجديد، خوصي مانويل ألباريس، سيغتنم تعيينه على رأس الدبلوماسية الإسبانية لمحاولة القيام بزيارة إلى الرباط، كأول سفر له لدولة أجنبية، للعمل على إنهاء الأزمة القائمة بين البلدين، إثر استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي بهوة جزائرية مزورة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الزيارة، التي جرت العادة أن يقوم بها كل وزير خارجية إسباني، عقب تعيينه، تعد الآن ضرورية أكثر من أي وقت مضى، حتى نتمكن الوزير ألباريس من استئناف الحوار مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وتابعت أنه إذا تمت برمجة هذه الزيارة، سيكون على الدبلوماسي الإسباني اقتراح حلول مقنعة لوضح حد للتوثر القايم بين الرباط ومدريد، بسبب فضيحة “بنبطوش”.
وكشفت المصار ذاتها أن رئيس حكومة مدريد، بيدرو سانتشيث، كان قد قرر الإطاحة بالوزيرة أرانتشا غوتساليث لايا، إثر التعديل الحكومي الأخير، بعد أن أصبح استمرارها في منصبها مستحيلا، نظرا لسوء تدبيرها للأزمة الدبلوماسية مع الرباط، وخاصة بعد أن فتحت محكمة في مدينة سرقسطة متابعة قضائية فيما يخص ملف دخول ابراهيم غالي لإسبانيا، من المنتظر أن تسفر عن تورط بعض أعضاء فريق لايا.