تنعقد اجتماعات ماراطونية على مستوى مجلس النواب، في وقت لم تعد تفصلنا عن نهاية الولاية التشريعية 2021/2016، سوى أيام معدودة.
ويجتمع أعضاء مكتب المجلس، اليوم الاثنين، بغرض ترتيب أوراقهم والوقوف على حصيلة عمل امتد لخمس سنوات، في انتظار انتهاء مهامهم منتصف الشهر الحالي.
من جانبه، يعقد رئيس مجلس النواب، اليوم، اجتماعا مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، يرجح أن يكون هو الاجتماع الأخير، بين الحبيب المالكي، وممثلي نواب الأغلبية والمعارضة، خلال هاته الولاية البرلمانية.
وعرفت الغرفة الأولى للبرلمان، منذ شهر يونيو الماضي، حركية غير مسبوقة، لكون الزمن التشريعي، داهم الفرق وكذا اللجان البرلمانية التي لم تكمل مهامها وفق ما تنص عليه مواد النظام الداخلي.
وفي ذات السياق، مرر مجلس النواب، خلال الأسابيع الأخيرة، مجموعة من مشاريع القوانين التي تقدمت بها الحكومة، وترتبط بقطاعات أساسية، على رأسها التعليم والوظيفة العمومية.
واعتبر عدد من النواب، أن الحكومة، أخضعت البرلمان بغرفتيه، لضغط كبير بسبب جملة مشاريع قوانين جاءت بها متأخرة.