أعلن بيدرو سانشيث، رئيس الحكومة الإسبانية، اليوم السبت، عن تعديل حكومي مهم، أطاح بوزيرة الخارجية، أرانتشا غونساليث لايا، التي تم تعويضها بسفير مدريد في باريس، خوصي مانويل ألباريس.
وطال التعديل الحكومي، الذي كان مرتقبا بعد اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، عدة وزراء، حيث غادر السفينة أيضا إيفان ريدوندو، مدير ديوان رئيس الحكومة، ليترك مكانه لعضو تاريخي في الحزب الاشتراكي العمالي، والفريق الأول لبيدرو سانشيث، أوسكار لوبيث.
كما غادرت الحكومة النائبة الأولى للرئيس، كارمن كالفو، تاركة منصبها ليولاندا دياث، في حين تم تعين تيريثا ريبيرا نائبة ثالتة.
ويغادر الحكومة أيضا كل من وزير العلوم والابتكار بيدرو دوكي، ووزير الثقافة، في جين تم تعيين فيليكس بولانيوس، الأمين العام للرئاسة، على رأس وزارة الرئاسة والعلاقات مع المحاكم والذاكرة الديمقراطية.
وفي المقابل، حافظ الوزراء الخمس لحزب “أونيداس – بوديموس” على مناصبهم في الحكومة الجديدة.
وسبق للحزب الشعبي المعارض أن طاللب باستقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليث لايا، بسبب “إدارتها الكارثية” للأزمة الدبلوماسية مع المغرب، سوزاء عند دخول المدعو إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، لإسبانيا بشكل سري، أو عند مغادرته البلاد بنفس الأسلوب.