سلط السفير عمر هلال، في اجتماع دولي خاص، الضوء على دور المغرب، تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وترسيخ قيم السلام والتسامح والكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل.
وأكد أن عقد الاجتماع، يتماشى مع المبادرات المتخذة، وفقا للتوجيهات الملكية، لتثمين مساهمة القادة الدينيين، في تعزيز السلام والتضامن والوحدة والتماسك الاجتماعي، ومن أجل مكافحة خطاب الكراهية.
بالإضافة إلى ذلك، جدد السفير هلال، دعم المغرب، لريادة الأمين العام للأمم المتحدة الذي مكن منظومة الأمم المتحدة، من الاستجابة بفعالية للتداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والإنسانية، وذات الصلة بحقوق الإنسان في سياق وباء ”كوفيد 19”.
وعلاوة على ذلك، أبرز سفير المغرب، خلال الاجتماع المنظم من طرف البعثة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، أمس الأربعاء، بالاشتراك مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ومكتب المستشارة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن القادة الدينيين، يضطلعون بدور رئيسي في الحفاظ على الأخوة الإنسانية وجعل المجتمعات أكثر شمولا وأمنا ومرونة ووحدة، لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تواجه المجتمع الدولي.
وسطر على أن هاته الفئة، هي المصدر الرئيسي للدعم والطمأنينة والتوجيه والخدمة الاجتماعية، داخل المجتمعات والمجموعات التي يعملون من أجلها.
وأضاف قائلا ”لديهم القدرة على حشد الوعي الدولي والمسؤولية الجماعية، ليس فقط لمحاربة هذا الوباء، ولكن أيضا لمكافحة خطاب الكراهية والتمييز والمعلومات المضللة”.
من جانبه، أشاد الممثل السامي لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، بالدور الذي يضطلع به المغرب، لتشجيع الأمم المتحدة، على التفكير مع القادة الدينيين ”في مسؤوليتنا الجماعية وأدوار كل منا لمواجهة تحديات الوباء متعددة الأوجه”.