سجل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المملكة، ماضية بخطى ثابتة في درب دبلوماسية صحية لصالح القارة الإفريقية، معتبرا أن مشروع تصنيع اللقاح المضاد لـ”كوفيد 19” ولقاحات أخرى محليا، خير دليل على ذلك.
وأضاف بركة، خلال حلوله اليوم الأربعاء، ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء، أن بلادنا، صارت قوة إقليمية جادة، تلعب دورا استراتيجيا في قضايا مهمة، مبرزا أن ذلك ما يزعج الخصوم، ويدفعهم للقيام بتحركات معادية.
وتوقف لدى عدة محطات، تابعت خلالها دول العالم، تميز وريادة المغرب، من بينها تأمين اللقاح المضاد لفيروس ”كورونا”، وسط صراع دولي محتدم، وتمكين المواطنين منه مجانا، وإطلاق عملية وطنية للتلقيح ورصد كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحها، ثم التوجه لتصنيع اللقاحات محليا.
وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن المملكة، استحضرت في جميع هاته المحطات، البعد الإفريقي، وقدمت وما زالت تقدم لدول القارة السمراء، الدعم المادي والمعنوي، وتشركها في استراتيجيات ومشاريع ضخمة بإمكانات مهمة.
من جهة أخرى، سطر نزار بركة، على أن الدبلوماسية المغربية، بصمت بتوجيهات من الملك محمد السادس، عن تميز كبير فيما يخص ملف الوحدة الترابية، ما يعبد الطريق حسب تعبيره، لتحقيق نجاح الدبلوماسية الصحية.