تجاهلت وسائل الإعلام الجزائرية المقربة من النظام العسكري الحديث عن توقيع المغرب اتفاقيات تتعلق بمشروع لتصنيع وتعبئة لقاح كورونا ولقاحات أخرى بالمملكة، في حين تعج هذه الأبواق المأجورة بأخبار زائفة حول جارها الغربي.
وتواصل هذه الأبواق المأجورة حملة الترويج لـ”حرب” وهمية، تدعي أن صنيعتها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، تشنها ضد القوات المسلحة الملكية المرابطة في الحدود للأقاليم الجنوبية مع الجزائر، في وقت يشيد الإعلام الدولي في مختلف بقاع العالم بانخراط المغرب في مشروع لإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، مشددة على أن هذه الخطوة ستجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة التعبئة والتغليف.
وتتجاهل هده الأبواق المعروفة بالكذب وتزوير الحقائق وترويج المغالطات والأخبار الزائفة، دائما إنجازات المملكة، التي تتناقلها منظمات ووسائل إعلام عالمية، وذلك بإملاء من جنرالات الجزائر، الذين يعانون من “متلازمة المغرب”.
وفي المقابل ثمنت وسائل إعلام دولية إطلاق هذه الشراكة، التي تأتي امتدادا للمباحثات الهاتفية يوم 31 غشت 2020 بين الملك محمد السادس وشي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن المغرب سيكون بذلك قد قطع شوطا إضافيا لبلورة الرؤية الملكية الرامية إلى ضمان تدبير فعال واستباقي لأزمة الجائحة وتداعياتها.