أبرز المحامي نوفل البعمري، الباحث في ملف الصحراء أن الدخول للمغرب كما هو حال جل بلدان العالم منظم بالقانون و “لا يمكن أن يكون الدخول منه والخروج بدون قانون وكأن البلد بدون سيادة”، في إشارة إلى أسباب منع المحامي البلجيكي كريستوف مارشان من دخول التراب الوطني.
وشدد البعمري، في تصريحات خص بها مشاهد24، على أنه “يعود للمغرب و لسلطاته تقدير عملية تنظيم الدخول إليه، و منها منع أي شخص من الدخول بموجب القانون”.
وتابع أنه فيما يخص حالة المسمى كريستوف مارشان فقد تم منعه “لاعتبارات سيادية و سياسية و وطنية أساسية”، موضحا أن “الرجل يشتغل ضد مصالح المغرب و يتحرك ضد وحدته الترابية و له ارتباطات أجنبية معادية للمغرب، و هي وقائع ثابتة، ويمكن بنقرة بسيطة على الويب أن يتم الإطلاع على هذه التصريحات”.
ولكل هذه الأسباب، يضيف المتحدث، “فقدومه في هذا التوقيت رغم علمه بمنعه من الدخول إليه منذ فبراير الماضي”، يوضح جليا أن هدفه “ليس الدفاع عن حرية التعبير، كما يدعي، بل التقاط صورة للمنع لافتعال معركة هامشية ضد المغرب و في محاولة يائسة لضرب المغرب و ضرب مصالحه”.
ويشار إلى أن السلطات العمومية أكدت، أمس الثلاثاء، على أن منع المحامي البلجيكي كريستوف مارشان من دخول التراب الوطني هو قرار سيادي تم وفقا لمقتضيات القانون رقم 02. 03 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية وبالهجرة غير المشروعة.