دق العديد من النشطاء الصحراويين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ناقوس الخطر، حول معاناة بعض العائلات المحتجزة بمخيمات تندوف، إثر ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي، وسط استمرار انقطاع الكهرباء، ما يمنع من استخدام المكيفات الهوائية.
ونشر الناشط الصحراوي، محمود زيدان، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية”، على صفحته الفايسبوكية صورة تظهر نساء صحراويات يحتمين تحت ظل خيمة من لهيب الشمس، في مشهد مأساوي.
وأرفق الصورة بتدوينة تحمل عنوان “مواطنات في ظل رحمة مولانا !”، قائلا: “الأكيد أن ليس بينهن زوجة قيادي… الأكيد أيضا أن ما يتعرضن له من ظلم و تهميش وإقصاء قد وصل اعلى مستويات…”.
وشدد، معلقا على معاناة الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف، قائلا، “إننا جميعا مسؤولين عما يتعرضون له سواء بالصمت أو التفرج عليهم وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم…”.
وحلص تدوينته، متسائلا: “البوليساريو بأموالها و حساباتها و أرصدتها البنكية عاجزة عن إقتناء موزع كهربائي لحي من دائرة ؟”.
وندد نشطاء آخرون بانتهاك عصابة الرابوني لأدنى حقوق المحتجزين، وقال أحدهم:”لو كانت بينهن بنت أو زوجة أحد القادة لاختلف الأمر”، في حين علق أخر، قائلا :”ولكم في ذلك عبرة لمن يعتبر”.