نفى حزب العدالة والتنمية وجود أزمة صامتة بين سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد، كما تم الترويج لذلك عبر بعض المنابر الإعلامية.
وجاء هذا النفي على لسان مستشار رئيس الحكومة، نزار خيرون، بعد تداول أخبار تفيد بأن وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد “تفادى لقاء سعد الدين العثماني رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، وأن الرميد تواجد بالقاعة الكبرى للجلسات قبل ولوج رئيس الحكومة للمجلس تفاديا للقائه”.
وشدد خيران، عبر منصات التواصل الاجتماعي، على أن هذا الأمر غير صحيح، حيث إن العثماني، التقى بالرميد وتبادلا أطراف الحديث كعادتهما.
وتابع موضحا أنه أثناء الجلسة استمع الرميد لمداخلة رئيس الحكومة كاملة أثناء جوابه على السؤال المحوري، مؤكدا على أن الادعاء بوجود أزمة صامتة بين الرجلين لا أساس له من الصحة.
ويأتي هذا وسط خلافات وانقسامات عميقة يعيشها حزب “المصباح”، بلغت حد تقديم استقالات جماعية لنشطاء في الحزب، ثم قيادات، من بينهم المصظفى الرميد.
وأرجعت بعض المصادر الخلاف بين الرميد والعثماني إلى ما أسمته “انفراد” الأمين العام للحزب والتيار المحسوب عليه بالبت في مجموعة من الملفات، دون استدعاء الوزير المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، للقاءات التي خصصت لمناقشتها.