تعيش مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، على وقع احتجاجات عارمة، بسبب استمرار انقطاع الكهرباء على عدد كبير من العائلات الصحراوية المحتجزة، وسط موجة حر.
وأوضح أحد الصحراويين المحتجزين في المخيمات، عبر تدوينة على موقع “الفايسبوك” أن بعض العائلات تعيش داخل الخيم في ظلام دامس، حيث “تواصل شركة سونلغاز قطعها للتيار الكهربائي في حرارة قبل إنها الأعلى في العالم تفوق 50 درجة”، ما يفاقم معاناة المحتجزين.
وختم تدوينته، موجها كلامه لعصابة الرابوني، قائلا: “ويلكم من الله!”.
وسبق للناشط الصحراوي، محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” أن أشار إلى الأمر، حيث قال في تدوينة فايسبوكية، إن “والله حال نسوة اجديرية حي3 يندى له الجبين. العشرات من العائلات بلا كهرباء في هذا الحر الشديد ، هناك عجائز و مرضى الضغط وصبية لا طاقة لهم بهذا الوضع الذي يتضاعف بنقص الماء الشروب أيضا …”.
وتابع: “لاه تڨولولي عن الجزائر الي طارت بالرئيس فرمشة عين قالبها انجكتير اجديرية حي3 !!”.
ولفت ناشط صحراوي آخر إلى أنه “بينما دورة الأمانة الوطنية تتم في الضوء وتحت المكيفات.. زوجات وبنات وأخوات وأمهات المقاتلين يفترشن الأرض تحت الظلمة…”.
ويشتكي الصحراويون المحتجزين في مخيمات باستمرار من الانقطاع المتكرر للكهرباء، وعدم استجابة قيادة الجبهة الإنفصالية لحل مشاكلهم، بل في غالب الأحيان ترد على مطالبهم بالقمع.