أكدت غيثة بدرون البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة وعضو اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن إسبانيا ارتكبت خطأ جسيما باحتضانها لمجرم الحرب إبراهيم غالي.
وأوضحت بدرون في تصريح خاص لمشاهد 24، أن المغرب صارم في مايخص وحدته الترابية، وأي مساس بالقضية الأولى لن يقبل من أي دولة.
وأبرزت، أن الحكومة الإسبانية تجاوزت حدود اللياقة في علاقتها مع المغرب، وذلك بتعاملها بازدواجية مع قضية استقبال إبراهيم غالي.
وأشارت، أن المغرب سيكون حازما في تعامله مع إسبانيا مادام الأمر يتعلق بوحدته الترابية.
وبخصوص علاقة المغرب مع شركائه الأوروبيين، أكدت البرلمانية أن المغرب يعد شريك مهما في محاربة التطرف والإرهاب وملف الهجرة.
وأكدت في حديثها، أن إسبانيا حاولت أن تقحم ملف القاصرين في أروقة البرلمان الأوروبي والتأثير على شركاء المغرب، غير أنها لم تنجح.
وأثنت في الأخير، على دور تحركات الدبلوماسية المغربية والدبلوماسية الموازية في ضبط موازن القوى داخل البرلمان الأوروبي بخصوص قرار يهم القاصرين المغاربة بأوروبا.