يواصل البرلمان المغربي، تنظيم لقاءات لفك خيوط الأزمة الثنائية بين المملكة وإسبانيا، والتدارس بخصوص مآلها في ظل التطورات الحاصلة.
ويعقد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الخميس، لقاء دراسيا حول موضوع ”الأزمة بين المغرب وإسبانيا.. السياق والمآل”.
وينتظر أن يرتكز اللقاء، على مآل الأزمة الثنائية، في ظل الموقف المغربي الحازم بخصوص التعاطي مع ملف الوحدة الترابية، وإعادة النظر على مستوى شروط أي شراكة مستقبلية.
وأججت إسبانيا، الأزمة الثنائية، بإقحام البرلمان الأوروبي، وتوظيف ملف القاصرين غير المصحوبين، للتغطية على تحركها المعادي للمملكة، والمتمثل في استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، وتمكينه من العلاج.
وحسب ما أكده شاوي بلعسال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، في حوار مع ”مشاهد24”، فإن إسبانيا، خانت ثقة المغرب، باستقبال زعيم الجبهة الانفصالية، معتبرا أن بلادنا، مطالبة في المرحلة المقبلة، بترتيب أوراقها جيدا لبناء علاقات جديدة، تنبني أساسا على احترام الثوابت الوطنية.