واصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفث حقده ضد المغرب ووحدته الترابية من خلال استعمال عبارات مستفزة ومعلومات مغلوطة حول نزاع الصحراء المفتعل في لقاء بث مساء اليوم الثلاثاء، على قناة “الجزيرة” القطرية.
وقال تبون إن مسألة “نزاع الصحراء تدخل في إطار لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة”. مشيراً إلى أن هذا النزاع “ليس وليد اليوم، بل هو موجود بين يدي منظمة الأمم المتحدة منذ 40 سنة وفي لجنة تصفية الاستعمار، وليس في لجنة الخيرية”، بحسب تعبيره.
وزاد المتحدث وهو يتهرب من مسؤولية الجزائر في النزاع المفتعل، قائلا: “الأمم المتحدة تعتبر الصحراء مستعمرة، ولديها قوة المينورسو بالصحراء ومبعوث أممي”.
وشدد الرئيس الجزائري على أن موقف بلاده “لم يتغير ولن يتغير”، وهو ما يعكس حقد النظام العسكري الدفين تجاه المملكة المغربية.
وقدم تبون كعادته أرقاما مغلوطة حول عدد الدول التي تعترف بـ”الجمهورية الوهمية”.
وفي حديثه عن العلاقات المغربية الجزائرية، أضاف المتحدث، أن “لا مشكل لبلاده مع المملكة، بل المغرب هو من لديه مشكل مع الجزائر”، مشيرا إلى أن باب الحوار مفتوح مع الجانب المغربي. وفق تعبيره.
ويحاول تبون من خلال هذه التصريحات إعطاء صورة غير حقيقية للرأي العام الدولي ومتناقضة مع الممارسات العدوانية التي يشنها النظام الجزائري ضد مصالح المغرب ووحدته الترابية من خلال احتضان مليشيات “البوليساريو” الإرهابية ودعمها بشتى الوسائل.