تشير التطورات الحاصلة، إلى أن محاولات الصيد في الماء العكر بغرض إفساد العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، لن تصيب الهدف.
واتفق النواب المغاربة، خلال جلسة عمومية منعقدة اليوم الثلاثاء، على أن علاقات المغرب والاتحاد الأوروبي، استراتيجية، داعين إلى تقويتها وتجاوز كل ما يمكنه التأثير عليها.
ونادى محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في هذا السياق، بتحكيم صوت العقل فيما يخص التطورات التي أحدثها استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة ”البوليساريو”، بإسبانيا، مشيرا إلى أهمية تجنب أخطاء غير محمودة العواقب.
وأضاف قائلا ”نتابع بخيبة كبيرة ما يدور بدواليب البرلمان الأوروبي، بشأن إدراج مشروع قرار حول توظيف مزعوم للقاصرين من طرف السلطات المغربية، هذه مناورة يراد بها تصريف أزمة ثنائية بين المغرب والحكومة الإسبانية، بشكل عدائي.. اليوم نقول للدول الأوروبية وللبرلمانيين الأوروبيين والعقلاء، أزمتنا ثنائية مع إسبانيا”.
وشدد في ذات السياق، على أن تعزيز الشراكة بين المملكة وأوروبا، في الوقت الراهن، سيكون ضربة قوية لكل من يكيل بمكيالين.