عادت الدبلوماسية المغربية لتتصدر المشهد، مجددا في إطار المساعي الرامية للقيام بوساطة بين مختلف الفرقاء الليبيين، من خلال مشاورات تحتضنها المملكة.
واحتضنت المملكة منتصف الأسبوع الماضي، لقاء تشاوريا بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري للتشاور تحت وساطة مغربية.
وللحديث عن الدور المغربي في الوساطة بين الفرقاء الليبيين، حاور مشاهد24 الباحث الليبي إدريس عبدالسلام بن اجديرية المتخصص في الشأن المغاربي، للحديث عن أخر تطورات الملف الليبي.
وأبرز الباحث الليبي إدريس عبدالسلام في تصريح لمشاهد24، أن المغرب لعب دورا مهما جدا من أجل انفراج الأزمة الليبية، وتقريب وجهات نظر الفرقاء الليبيين، من خلال مساعي التي قامت به المملكة طيلة الفترة الأخيرة.
وأوضح الباحث الليبي، أن الدور المغربي في المصالحة جد مهم، كما جعلها تكون قبلة للفرقاء الليبين، نظرا للثقة الكبيرة التي تحضى بها المملكة لدى الليبيين.
واشار، أن المباحثات التي تشرف عليها المملكة ساهمت في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي، بعد لقاءات احتضنتها الصخيرات وبوزنيقة.
وأكد أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس المجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى خالد المشري، والتي كانت بهدف إيجاد حل للانقسام والاختلاف في وجهات النظر، من أجل إجراء انتخابات لتشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة.
وشدد، على أن الأطراف الليبية عليها أن تراعي الوساطة المغربية لإنجاح الحوار الداخلي وتدفع بعملية الحل السياسي.
وفيما يتعلق في العلاقات بين البلدين، أكد الباحث أن ليبيا تؤمن بدور المغرب في بناء صرح المغرب الكبير ، وتجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة.
وأكد الباحث الليبي في الأخير، إلى أهمية الدور المغربي في انفراج الوضع السياسي الليبي.