تتابع وسائل الإعلام الدولية، تطورات الأزمة المغربية الإسبانية، إثر التستر على زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، وتترقب باهتمام كبير، قرار المملكة، بخصوص مستقبل علاقاتها مع البلد الأوروبي.
وباللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، نشرت كبريات المنابر الإعلامية، مقالات تحليلة حول الخطوة المقبلة للمغرب، تجاه إسبانيا، بعدما شهدته العلاقات بين البلدين من توتر، على خلفية استقبال زعيم الانفصاليين ومجرم حرب خطير.
وكتبت مجلة ”لوبوان” الفرنسية، في هذا السياق، أن تهريب إبراهيم غالي زعيم جبهة ”البوليساريو”، من إسبانيا إلى الجزائر، سيزيد حدة التوتر بين مدريد والرباط، متوقعة أن تتخذ هذه الأخيرة، موقفا حازما يحدث عدة تغيرات.
ومن جهتها، نشرت مواقع ناطقة بالإنجليزية، مواد صحافية، تشير إلى أن إسبانيا، تخشى في الوقت الحالي، ردة فعل المغرب، بعد مسلسل التواطؤ مع النظام الجزائري، لعلاج الزعيم الانفصالي وحمايته.
وأبرزت أن الدبلوماسية المغربية، اتخذت منذ بداية التوتر، قرارات حاسمة ولم تتساهل بشأن الواقعة التي تجسد تحركا معاديا للوحدة الترابية.
أما المنابر الإعلامية العربية، من قبيل ”سكاي نيوز” و”العربية”، فرجحت الإعلان خلال ساعات، عن موقف مغربي ينقل العلاقات بين جارين، إلى مستوى آخر، متفقة على أن ”المعركة لم تنته بعد”.