اتتهت جلسة الاستماع إلى زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، الذي نفى، كما كان متوقعا، جميع التهم الموجهة إليه، والتي تتعلق بالتعذيب والخطف والاشتباه في ارتكاب جرائم حرب، بحسب الشكايات التي وجهها الضحايا.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر قضائيةK أن المدعي العام” قد طلب هذا الثلاثاء أن يظل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، رهن إشارة العدالة، عبر تحديد مكان إقامته ورقم هاتف”، وذلك بعد انتهاء جلسة الاستماع التي تمت عبر تقنية الفيديو.
وتابعت المصادر أن القاضي لم يحقق مع غالي في كيفية دخوله مستشفى لوغرونيو للعلاج من فيروس كورونا بهوية جزائرية مزورة، في الوقت الذي يعاقب القانون الجنائي الإسباني بالسجن لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر وثلاث سنوات، في حق كل من ساعد شخصا على الإفلات من البحث الذي يجريه القضاء في الجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت المصادر أن زعيم الجبهة الانفصالية، رفض الرد على الاتهامات الموجهة إليه من قبل الضحايا، و”لم يرد إلا على محاميه، مانويل أولي، والمدعي العام، خلا جحلسة الاستماع هذه .