شدد المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، خوليو بيريث، على أن من “أولويات” السلطة التنفيذية الحفاظ على علاقات التعاون والصداقة مع حكومة وشعب المغرب.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده مجلس الحكومة، بعد أن طالبت نائبة عن حزب “تحالف الكناري”، آنا أوراماس، بإجراء حوار مباشر بين جزر الكناري والمغرب.
ولفت خوليو بيريث إلى أن رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور طوريس، عبر في مناسبات عديدة، عن فكرة تعزيز العلاقات مع المغرب والرغبة في زيارة البلد.
وأكد بيريث أن رئيس حكومة جزر الكناري “متمسك” برغبته في القيام بزيارة رسمية للمغرب، وتعزيز العلاقات الثنائية بشكل فعال، مبرزا أن هدفه هو “زيارة البلد كلما أتيحت الفرصة لذلك”.
وأوضح أن هذه الزيارة رهينة بالوضعية الوبائية التعلقة بفيروس كورونا المستجد، وبالعلاقات بين الرباط ومدريد، وبأجندة السلطات المغربية، و”ليس فقط بالوضعية السياسية لكل فترة”.
ويشار إلى أن الجمعية الحقوية الإسبانية “المنتدى الكناري-الصحراوي، كانت نددت بـ “الصمت والغموض” الذي أبدته حكومة مدريد منذ اندلاع فضيحة استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، والذي تم إدخاله سرا إلى مستشفى لوغرونيو بهوية جزائرية مزورة.