دخلت الأحزاب الكبرى على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، في سباق مع الزمن للاستعداد للانتخابات المقبلة، قصد الظفر بالمقاعد البرلمانية المخصصة لها.
وشرعت الأحزاب الكبرى، خصوصا العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار وكذا حزب الاستقلال إلى جانب الاتحاد الاشتراكي، في حسم الأسماء التي ستقود اللوائح في الاستحقاقات المذكورة.
وتراهن الأحزاب المذكورة، على مجموعة من الوجوه المعروفة التي سبق لها الترشح في الاستحقاقات الماضية، قصد كسب الرهان في هذه الانتخابات، وبالتالي الظفر بالمقاعد البرلمانية المخصصة لهذه الجهة.
وأكدت مصادر من داخل هذه الأحزاب، أن وجوها جديدة تلج غمار الانتخابات لأول مرة، تقرر ترشيحها، معولة عليها لكسب مقعدها، نظرا لما تتمتع به من كفاءة وتكوين.
وأوضحت المصادر نفسها، أن بعض الدوائر بالجهة، ما يزال الخلاف حادا فيها داخل بعض الأحزاب، حيث لم يتم حسم مرشحين بها، خصوصا بدوائر عمالات مقاطعات الدار البيضاء.
ولم تستبعد مصادر الموقع، أن يتم في غضون الأسابيع المقبلة، الحسم بشكل نهائي في وكلاء اللوائح قصد الشروع في الإعداد التهييء للحملة الانتخابية.