دخلت الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، على خط توتر العلاقات المغربية الإسبانية، إثر ضرب سلطات البلد الجار، مبدأ احترام حسن الجوار، عرض الحائط، واستضافتها زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية.
وبعد إدانتها داخل قبة البرلمان، استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين، انتقلت الفرق والمجموعة النيابية، إلى مرحلة التحرك في اتجاه دعم الموقف المغربي، ضد أي استفزاز واستخفاف بالثوابت الوطنية.
وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية، حسب ما كشفته مصادر ”مشاهد24”، بطلب عقد لقاء استعجالي، حول تطورات العلاقات المغربية الإسبانية.
ووفق ذات المصادر، فإن الطلب الموضوع لدى رئاسة مجلس النواب، يهم استقبال زعيم ”البوليساريو” بهوية مزورة وتمكينه من العلاج، وكذا الأحداث التي عرفتها مدينة سبتة المحتلة.
وتفاعل أعضاء مجلسي البرلمان، بقوة مع الاستقبال المشبوه لإبراهيم غالي الذي وتر علاقات الرباط ومدريد، حيث اتفقوا أغلبية ومعارضة، على أن إسبانيا، ارتكبت خطأ فادحا، وينبغي عليها تصحيحه.
كما نوهوا بالتعاطي الحكيم للدبلوماسية المغربية، مع تطور من هذا النوع، مشيرين إلى أن الوحدة الترابية للمملكة، خط أحمر، ومن يحاول المساس بها، يلعب بالنار.