تستمر الإشادة بالمبادرات التضامنية والإنسانية لبلادنا، بقيادة الملك محمد السادس، مع الشعب الفسلطيني، في ظل المحنة الجديدة التي يعيشها.
وأعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في هذا السياق، عن تقديره العالي للمساعي المغربية الرسمية، من أجل دعم الشعب الفلسطيني وإيقاف التصعيد الإسرائيلي.
وسجل في بلاغ له، أنه ”توقف خلال آخر اجتماعاته، عند التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وثمن المبادرات التضامنية والإنسانية لبلادنا، بقيادة جلالة الملك، إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق”.
ومن جهة أخرى، شدد على أن الاعتداءات التي تعرفها الضفة وغزة والقدس الشريف وباقي الأراضي الفلسطينية، ”ليست فقط خرقا للقانون الدولي والإنساني، بل إنها جرائم حرب شنيعة تستهدف الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين، دون تمييز، وهو ما يستوجب المساءلة والمتابعة”.
وطالب بتحرك دولي عاجل وناجع، من أجل توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، والعمل من أجل إقرار حقوقه المشروعة، وفي طليعتها الحق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن مجريات الأحداث في فلسطين الصامدة، تسائل في العمق، الضمير العالمي.
ولفت المكتب السياسي، الانتباه إلى أن وحدة الصف الفلسطيني، ”مسألة غاية في الحيوية بالنسبة للقضية الفلسطينية العادلة وآفاقها”.