أحدثت عملية العبور ”مرحبا 2021”، حالة توتر داخل مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، بين الحكومة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
واتهم رحال المكاوي عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، الحكومة، بالتنصل من مسؤوليتها في اتخاذ قرارات حاسمة بخصوص عملية العبور التي ينتظر مغاربة العالم، كل جديد حولها.
وإثر تصريح نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بداية جلسة اليوم، بأنه لم يتم الحسم بخصوص تنظيم عملية ”مرحبا 2021”، انتفض المكاوي، معتبرا أن هذا جواب غير مقبول، في وقت لم تعد تفصلنا عن بداية فصل الصيف، سوى أيام.
ليس ذلك فحسب، بل إن توضيحات الوفي، حول ارتباط تنظيم عملية العبور، بالوضعية الوبائية في دول الاستقبال وكذا في المملكة، لم ترق المستشار الاستقلالي، حيث رد عليها قائلا ”هذا كلام فيه تنصل من المسؤولية، ولماذا ينتظر مواطن مغربي بالخارج، خضع للتلقيح ولاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وضعية وبائية هنا وهناك ؟”.
من جهتها، رفضت الوزيرة المنتدبة، الاتهام الموجه للحكومة، مؤكدة على أن التطورات الحاصلة منذ تفشي وباء ”كوفيد 19”، كشفت خطورة التساهل واتخاذ قرارات متسرعة، في رفع عدد الإصابات والوفيات.