وحدت إدانة استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بالتراب الإسباني، صفوف أعضاء مجلس المستشارين.
وافتتح جميع المستشارين مداخلاتهم بالجلسة التي يعقدها المجلس، اليوم الثلاثاء، باستنكار استقبال إسبانيا، لزعيم الانفصاليين، بهوية مزورة، مشددين على أن بلادنا، حرصت دائما على الالتزام بحسن الجوار، فيما ضرب البلد الأوروبي، هذا المبدأ، عرض الحائط.
وسلط مستشارون في هذا السياق، الضوء على مجموعة من الامتيازات التي تحظى بها إسبانيا، بفضل شراكتها الاستراتيجية مع المملكة، داعين الحكومة، إلى التوجه نحو تجريدها منها.
وفيما سجلوا بسلبية موقف الحكومة الإسبانية، من استقبال يجسد تحركا خطيرا ضد الوحدة الترابية للمملكة، حيا أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، تعاطي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع الخطوة التي تمت بتخطيط من جنرالات الجزائر، الداعمين للجبهة الانفصالية.
وذكر المستشارون، المسؤولين الإسبان، بأن غالي، يعد من أخطر المجرمين بالعالم، لتورطه في جرائم اغتصاب وتعذيب وقتل.