ما زال استقبال إسبانيا، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بشكل سري، في ازدراء واضح للقانون الدولي،، يحدث تفاعلا على الصعيدين الوطني والدولي.
وتقدمت في هذا السياق، فرق برلمانية، بأسئلة لرئاسة مجلس النواب، موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول مستجدات القضية الوطنية والتحديات المطروحة أمام الدبلوماسية المغربية.
وحسب الأسئلة الشفوية المبرمجة لجلسة الأسبوع المقبل بمجلس النواب، ستسائل فرق الأغلبية، الوزير ناصر بوريطة، حول مستجدات القضية الوطنية، فيما ستطرح فرق ومجموعة المعارضة، سؤالا حول نجاحات وتعثرات الدبلوماسية المغربية، في ظل التحديات المطروحة أمامها.
ويخصص المجلس، حيزا مهما من الجلسة، للإجابة على السؤالين اللذين يطرحان في ظل تحركات جزائرية إسبانية، معادية للوحدة الترابية للمملكة.
وبعد التصريحات القوية التي أدلى بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة، حول الاستقبال السري لزعيم الانفصاليين، وجدت الحكومة الإسبانية، نفسها في مأزق حقيقي، خصوصا أن دخول غالي، لإسبانيا، تم عبر التزوير والتزييف في فضيحة ”بن بطوش”.