كشف الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى أن “البوليساريو”، تمر بمرحلة دقيقة، في ظل الغموض حول صحة ابراهيم غالي، حيث بدأت التساؤلات تطرح حول من سيخلفه في الجبهة الانفصالية.
وأوضح ولد سلمى، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “الفايسبوك”، أنه ستكون هذه المرة الأولى في تاريخ الجبهة الانفصالية، التي “يصعب فيها التكهن بمن سيكون القائد في المرحلة المقبلة، بسبب قوة الانقسامات بين أجنحة الجبهة و غياب شخصية يمكن الاجماع عليها”.
وشدد على أن “ماهو مؤكد هو أن اابوليساريو تمر بمرحلة دقيقة حتى قبل مرض غالي الغامض و المفاجئ. و قد تشهد انقسامات حادة إذا لم تجنح قيادتها نحو مراجعة شاملة تكيف الحركة مع واقع اليوم خاصة على مستوى الأهداف و سبل تحقيقها”.
ورد النشطاء على تدوينة ولد سلمى، موضحين أنه “إذا كان جنرالات الجزائر هم من يقرروا من سيكون رئيسا للجزائر، فما بالك بمن سيكون رئيسا لجماعة مسلحة على أرض الجزائر…”.
ورأى أحد النشطاء أنه “ليس بالبعيد أن يبقى ابراهيم غالي على رأس العصابة حتى تقول الأيام المقبلة عن وضعه الصحي المترذي و يقوم المحتضن الرسمي للمرتزقة بعزل أحد الضباع من المخيم لخلافته و الأيام تمضي و يبقى المغرب يمارس سيادته على أراضيه بكل حرية ، لنا الواقع و لهم الأوهام”.