استنكرت فعاليات حقوقية صحراوية، وعلى رأسها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان، الجريمة الجديدة، التي ارتكبها الجيش الجزائري ضد صحراويين من سكان مخيمات تندوف، عندما كانوا ينقبون عن الذهب.
وأدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان، في بيان لها توصل مشاهد24 على نسخة منه، الهجوم الذي شنته دورية للجيش الجزائري بمخيمات تندوف، حيث “طاردت صحراوين كانوا يستقلون سيارتين من نوع الدفع الرباعي ورمتهم بالرصاص الحي”.
وتابعت أن هذا الهجوم على صحراويين عزل من قبل عناصر الجيش الجزائري، أسفر عن “احتراق سيارة ما أدى إلى اصابة ثلاثة أشخاص، اثنين منهم بحروق طفيفة والثالث المسمى باهية افظيلي بحروق خطيرة”.
وناشدت الجمعية الحقوقية المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل الفعاليات الحقوقية، من أجل التدخل لـ” إدانة هذا الهجوم وحماية المدنيين بمخيمات تندوف والوقوف دون تكرار مثل هذه الانتهاكات والخرق السافر لمواثيق ومعاهدات حقوق الانسان والمساس بسلامة المدنيين العزل وحقوقهم”.
ومرة أخرى، تسترت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفضالية على الجريمة الشنعاء، التي ارتكبتها حليفتها الجزائر في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، كما فعلت عند قتل صحراويين حرقا على يد الجيش الجزائري.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء، حين خرجت مجموعة من الصحراويين البسطاء والمسالمين، الذين يعانون الفقر، في رحلة بحث عن لقمة العيش، فطاردتهم قوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري، لم تمهلهم أو تستفسرهم، أو تمنحهم فرصة لشرح أي شيء، أو حتى تفكر في اعتقالهم.
ولجأ الصحراويون إلى حفر التنقيب عن الذهب للاختباء داخلها، لتضرم فيهم النار عناصر من الجيش الجزائري، في مشهد مرعب.