اعتبرت وسائل إعلام إسبانية أن إجراء المناورات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، والتي تعرف باسم “الأسد الأفريقي” هذه السنة في مدينة المحبس، ستكون الإشارة الأولى، التي ترسلها الإدارة الأميركية الجديدة إلى المغرب بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق ، دونالد ترامب ، بالسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.
وشددت الوكالة الإسبانية للأـنباء “إيفي”، في قصاصة، تداولتها العديد من وسائل الإعلام الإسبانية، على أنه سيتم هذه المناورات، المقرر إجراؤها بين 7 و 18 من شهر يونيو المقبل، لأول مرة في الصحراء المغربية، وذلك بعد صدور القرار الأميركي، في 10 دجنبر الماضي، القاضي بسيادة المغرب على المنطقة، وهو الأمر، الذي لم “يعلق عنه”، الرئيس الأمبيركي الحالي، جو بايدن.
وكشفت المصادر ذاتها أن قادة الجيشين المغربي والأمريكي، التقوا، في الأيام الأخيرة في مدينة أكادير، بغية الاستعدادات لهذه المناورات، والتي تشمل المنطقة الجنوبية لأكادير وطانطان وأيضًا بلدة المحبس وغيرها.
ووصفت مصادر إعلامية مناورات “الأسد الإفريقي 2021” بالأضخم على مستوى القارة الإفريقية، إذ سيشارك فيها جنود من إفريقيا وأوروبا، فضلا عن قوات عسكرية من المغرب والولايات المتحدة الأميركية.
كما رأت أنها لن تكون مشابهة لسابقاتها، حيث تم رفع عدد الجنود المشاركين من خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف جندي، وسينظم جزء منها في منطقة المحبس التي توجد على خط التماس عند الحدود مع الجزائر، وهي أقرب منطقة عسكرية إلى تندوف الحاضنة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.