أكد محسن الأحمدي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن نيجيريا وجدت في المغرب شريكا مميزا، بعد أن اكتشفت أن السلطات الجزائرية كانت تغالطها.
وأبرز الأحمدي في تصريح تلفزي، أن نيجيريا في السابق كان لها فهم غير عملي ومتكامل لنزاع الصحراء المفتعل، قبل أن تتأكد السلطة النيجيرية أنها كانت تتعرض للتضليل من النظام الجزائري.
وأوضح، أن نيجيريا راجعت موقفها وعلاقاتها مع الجزائر، بعدما تبين لها أنها ستفقد موقعها وعلاقاتها القارية، المؤثرة بدول الجوار.
وشدد، على أن نيجيريا تبنت موقفا جديدا، توضح فيه أن الجزائر افتعلت النزاع، لتحاول عرقلة مصالح المغرب والقارة الإفريقية.
وأشار في حديثه، إلى أن نيجيريا أصبحت تدير العلاقة مع المغرب بشكل عقلاني واستراتيجي، مما فيه مصلحة وفائدة البلدين والقارة الإفريقية.
وأوضح، أن نيجيريا تبين لها أن نجاح مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية سيكون مع المغرب، وهو ما جعلها تعقد شراكات معه، وتبتعد عن الجزائر التي كانت تضللها.
وأكد في الأخير، أن المغرب استطاع أن ينتصر للمنطق الدبلوماسي الجديد، وذلك بضمه للدول المؤثرة وإشراكها في مخطط تنموي قاري تستفيد منه كل دول القارة.