أكد المحلل السياسي عبدالرحيم منار السليمي، أن البرلمان الأوروبي رفع سقف التوصيف للوضع بالجزائر.
وأبرز السليمي في تصريح تلفزي ، أن البرلمان الأوروبي أكد إلى أن الجزائر بدون سلطة، وهي عبارة توضح أن الوضع ينزلق يوميا نحو المجهول.
وأشار، إلى أن البرلمان الأوروبي ركز على غياب السلطة والدستور والقانون، وهذا ما يؤشر إلى أن الوضع في الجزائر جعل المنتظم الدولي يحذر من تفاقم الأزمات.
وشدد، على أن الوضع السياسي في الجزائر متأزم وهو أمر مقلق بالنسبة للأوروبيين والمنتظم الدولي.
وأوضح، أن كل الأوراق استعملت منذ خروج بوتفليقة من الحكم، حيث وظف الجنرالات ورقة السجن بالنسبة للمسؤولين السابقين، كما وقعت تغييرات على مستوى الجيش، مما يؤكد الصراع الكبير على السلطة.
وأبرز، أن الحراك عاد بقوة وأكثر من السابق، وهو ما لم يكن ينتظره النظام العسكري بالجزائر.
وتحدث السليمي عن الوضع قائلا “بعد الدستور الميت السلطة تراهن على إجراء الانتخابات والوضع سيكون أخطر مما كان “.
وأضاف، “التقارير الأخيرة تشير إلى خطورة كبيرة على المستوى الاقتصادي وقد تصل لمستوى انهيار البلاد “.
وأكد في الأخير، أن الوضع بالجزائر بات مقلق، وهو ما لا يريد أن يكشفه النظام العسكري.