وجه نائب الرئيس الكيني ويليام روتو، انتقادات لاذعة للنظام الجزائري، مؤكدا أن النزاع حول الصحراء، ليس سوى ذريعة للسماح للجزائر، بمواصلة تبديد ثروات شعبها في قضايا خاسرة.
وأضاف المسؤول الكيني، خلال لقاء جمعه بسفير المغرب بكينيا المختار غامبو، أن ”خلق دولة انفصالية في جنوب المغرب، ليس سوى وهما، يغذيه أولئك الذين لا يحبون السلام ولا الوحدة ولا الازدهار للبلدان الإفريقية”.
وقال نائب رئيس كينيا، وهو مرشح لرئاسيات عام 2022 في هذا البلد، بصريح العبارة أن ”تمثيلية البوليساريو في نيروبي، ليس لها أي معنى”.
وبعد أن شدد على أن مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، تحت السيادة المغربية، هو أفضل حل لقضية الصحراء، دعا بلاده إلى عدم التخلي عن حياديتها، والعمل بشكل مباشر مع الأمم المتحدة، لدعم عملية السلام المتعلقة بالملف.