وضع نائب الرئيس الكيني ويليام روتو، النقط على الحروف فيما يتعلق يموقف بلاده من قضية الصحراء المغربية، والدور الذي ينبغي أن يضطلع به مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، على مستوى القارة.
وأكد نائب رئيس كينيا والمرشح لرئاسيات عام 2022، خلال محادثات جمعته بسفير المغرب في كينيا المختار غامبو، أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، يجب أن يسهر على احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء الـ54، عوض إثارة نزاعات وانقسامات لا جدوى منها داخل الاتحاد.
وشدد على أن بلاده ”لا يجب أن تتخلى أبدا عن حياديتها، بل وعليها العمل بشكل مباشر مع الأمم المتحدة، لدعم عملية السلام المتعلقة بقضية الصحراء ”.
وتكشف تصريحات ويليام روتو، أن جنرالات الجزائر، لم يفشلوا فقط في القيام بمناورة ضد مغربية الصحراء، خلال الاجتماع الأخير لمجلس السلم والأمن، وإنما فقدوا دعم بلد إفريقي، كان يسلكون الطرق المشروعة وغير المشروعة، لجعله حليفهم.
إضافة إلى ذلك، فإن تأكيد المسؤول الكيني، على كون مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، تحت السيادة المغربية، هو أفضل حل لقضية الصحراء، يهدم آمال العسكر، في النيل من مغربيتها.
وكانت محاولة النظام الجزائري، لتجييش الدول الإفريقية، ضد الوحدة الترابية للمملكة، قد باءت بالفشل خلال اجتماع المجلس المنعقد في التاسع من شهر مارس الحالي، رغم بذلهم الغالي والنفيس، لبلوغ ذلك.
وضمن كواليس الاجتماع الذي رفضت 11 دولة عضوة في المجلس، حضوره، أن ضباط المرادية، عمدوا إلى إقناع الرئيس الكيني أوهور كينياتا، بتمرير بيان ملغوم يتضمن خلاصات معدة مسبقا، لكن المشاركين، قطعوا الطريق على هاته المناورة، وانتهى الاجتماع مبتورا.