أفاد الناشط الحقوقي الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسحن “الذهيبية” بمخيمات تندوف بأن “عملية الكركرات غير المحسوبة النتائج شكلت نقطة تحول استراتيجي في الصراع بين الجزائر والبوليساريو من جهة، والمغرب من الجهة الأخرى”.
واوضح الناشط الصحراوي عبر صفحته بموقع “الفايسبوك” أن قيادة “البوليساريو” اتخذت قرارا “مجبرة تحت الضغط الشعبي لتحويل الأنظار عن المعاناة، التي يتعرض لها الأبرياء بالمخيمات منذ قرابة خمسين عاما”.
وتابع أن عصابة الرابوني قامت بالزج بعناصرها لـ”آداء الدور المسرحي، الذي شاهده العالم أجمع، تحت شعار سد الثغرة غير الشرعية، حسب نظر زعيم الرابوني، والتي تعتبرها الامم المتحدة معبرا دوليا بين المغرب وإفريقيا”.
وشدد على أن تدخل المغرب الحازم في المعبر الحدودي الكركرات “سد الطريق بشكل نهائي أمام اَي تسلل لعناصر البوليساريو في المستقبل، وعبد الجزء المتبقي من الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا وفتح المعبر ورجعت انسيابة الحركة” .
وخلص إلى أن هذه العملية دفعت الدول الافريقية، خاصة التي تأثرت طيلة شهر من إغلاق المعبر، لدعم الموقف المغربي فيما يخص هذا النزاع المفتعل.