أعلن حزب العدالة والتنمية عن عزمه على التصدي لـ”القاسم الإنتخابي”، الذي كانت لجنة الداخلية بمجلس النواب صادقت، الأسيوع الماضي، بالأغلبية على تعديله، ما أربك حسابات “البيجيدي” ، الذي ظل يتشبث بتوزيع المقاعد بناء على القاسم الانتخابي المعمول به حاليا، باحتساب الأصوات الصحيحة فقط.
وأكد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب “المصباح”، على أن المصادقة على التعديلات التي جاءت بها بعض الفرق النيابية على القوانين الانتخابية تضمنت تراجعات خطيرة تمس بجوهر الاختيار الديمقراطي.
وشدد، خلال الكلمة الافتتاحية لاجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، المنعقد أول أمس السبت، على أن “المصباح” قوي ويجب أن يقبل التحدي، وأن يواصل بجميع الوسائل الدستورية والقانونية والسياسية في التصدي لها، داعيا للتعبئة والتواصل مع الهيآت الحزبية وبيان مواقف الحزب من ذلك والعمل على التواصل بشأنها مع الرأي العام.
ومنذ المصادقة على تعديل “القاسم الاتخابي”، مافتئ بعض قادة “المصباح” بالخروج بتصريحات تظهر استياءهم، إذ يرون أن هدا الإصلاح سيقلص عدد مقاعد الحزب خلال الاستحقاقات الاتخابية المقبلة.
وكان القاسم الانتخابي أحد أبرز نقاط الخلاف بين الأحزاب السياسية خلال المشاورات التي أطلقتها وزارة الداخلية خلال الاعداد لمشروع الاصلاح الانتخابي.