يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، ضد الوحدة الترابية للمملكة، حيث استنفرت وزارة الخارجية الجزائرية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل سحب أي مستند، أو إعلان أو وثيقة، تظهر فيها خريطة المغرب كاملة يالأقاليم الجنوبية..
وذكرت مراسلة لوزارة التعليم العالي، بعثت بها لرؤساء الندوات الجهوية للجامعات، بتاريخ 28 فبراير الماضي، أنه “تبعا لرسالة وزارة الشؤون الخارجية، يشرفني إعلامكم أن المملكة المغربية قد تبنت إستراتيجية يطلق عليها البعض تسمية دبلوماسية الخرائط في خدمة الوحدة الترابية”.
وتابعت المصادر أن النظام العسكري قام بـ“اتخاذ التدابير الضرورية لتحسيس مديري المؤسسات الجامعية والعلمية وكافة الأسرة الجامعية بكل مكوناتها، وبالخصوص الوفود الرسمية والعلمية المتنقلة للخارج، لغرض طلب سحب كل مستند، إعلان أو وثيقة سواء كانت ورقية أو رقمية تحتوي على خرائط أو معطيات”، تظهر فيها خريطة المغرب كاملة وغير مبثورة، “أثناء مشاركتها في الندوات والمحاضرات والملتقيات الجهوية والدولية”.
ويذكر أن النظام العسكري الجزائري لم يستسغ الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على صحرائه، وتشبث واشنطن بدعم موقف المملكة، خاصة حينما وصف الرئيس السابق دونالد ترامب، مقترح الحكم الذاتي بالجاد والواقعي، وأنه الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفنعل.