أكد نوفل البعمري المحامي والباحث في ملف الصحراء، أن افتتاح المملكة الأردنية لقنصلية بمدينة العيون، هو استمرار لسلسلة العلاقات التاريخية الجيدة التي تجمعها بالمغرب.
وأوضح البعمري في تصريح تلفزي ليلة أمس الخميس، أن المملكة الأردنية انخرطت منذ بداية افتتاح القنصليات في كل من مدينتي الداخلة والعيون، حيث أعلنت في مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس والملك عبدالله افتتاحها لقنصلية بالأقاليم الجنوبية للممكلة لتكون ثاني دولة تعلن هذه الخطوة الدبلوماسية المهمة.
وأبرز المتحدث ذاته، إلى أن المملكة الأردنية كانت دائما سندا للمملكة المغربية، وذلك بافتتاحها أول سفارة بالمغرب سنة 1959 لتشكل الحضور الدبلوماسي الأول في تراب المملكة.
وشدد البعمري، على أن العلاقات بين البلدين ممتدة في التاريخ في العديد من القضايا المشتركة كالقضية الفلسطينية، تجعلهما في صف دبلوماسي واستراتيجي واحد.
وأشار، إلى أن المغرب والأردن تجمعهما أكثر من 115 اتفاقية في مختلف المجالات السياحية والتجارية والدبلوماسية.
وأوضح، أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت وستظل داعمة لقضية الصحراء المغربية، ورافضة لكل أطروحات الخصوم المناوئة للوحدة الترابية للمملكة.
وأكد البعمري في الأخير، على أن المملكة الأردنية مساند وداعم قوي للمملكة في قضية الصحراء المغربية منذ أول وهلة.