دعا حزب التقدم والاشتراكية، على خلفية الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان، وقبلها مدينة الدار البيضاء وضواحيها، إلى إقرار سياسة تدبير المخاطر.
وشدد ضمن بلاغ لمكتبه السياسي، على وجوب منح الحكومة، ملف تدبير المخاطر، الأولوية ضمن مخططاتها ومشاريعها، مشيرا إلى ارتباط ذلك بسلامة المواطنين.
وأضاف المكتب السياسي، ”في ما يتصل بالفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم تطوان، وبعد الوقوف على حجم الخسائر المسجلة، وبعد التعبير على مشاعر المواساة إزاء الأسر المتضررة، نجدد التأكيد على ضرورة إعمال سياسة عمومية قوية وناجعة، لتدبير المخاطر بشكل توقعي واستباقي”.
وسجل أن إعمال هاته السياسة وطنيا، سيضمن الحد من الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن مختلف الأحداث والكوارث الطبيعية.
وعرفت مدينة تطوان، إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت عليها قبل أيام، غرق مجموعة من الشوارع والأحياء، ما دفع شخصيات فاعلة في عدة مجالات إلى التفاعل ومطالبة الحكومة، بتحرك عاجل.