خلقت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية جدلا واسعا في بلاد العسكر، وأربكت حسابات النظام، بعد أن كتبت في إحدى قصاصاتها عبارة “الصحراء المغربية”.
وجاء هذا، حين تطرقت الوكالة الرسمية الجزائرية لخبر التصريحات، التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، حول الاعتراف الأمبركي بسيادة المغرب على صحرائه، حيث كتبت أن ”الإدارة الأميركية تؤكد دعمها للمسار الأممي لحل النزاع في الصحراء المغربية”.
وبعد أن تم توبيخها من قبل جنرالات الجزائر، تراجعت عن عبارة “المغربية” بحذف حرف “الميم”، تماشيا مع ما يدعيه النظام العسكري، والتي تعتبر الوكالة من أهم أبواقه، فيما تهاطلت تعليقات ساخرة من نشطاء مغاربة، تقول “اللسان ما فيه عظم”.
وعلق المحامي والناشط الحقوقي، نوفل البعمري، عبر صفحته الفايسبوكية، ساخرا :”وكالة الانباء الجزائرية نشرت هذا الخبر الذي وصفت فيه الصحراء بالمغربية… ليتم بعدها محو الخبر.. تتصاعد مطالب بإقالة مدير الوكالة على “الميم”.
وتابع :”يبدو أن كاتب الخبر عبر عما ظل يؤمن به و يعتقده، رغم ما يتم إعلانه من عداء للمغرب.
يقالأان اللسان ما فه عظم، و يبدو أن الكلافيي هو كذلك ما فه عظم…”.
