أكد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، عبرت باعترافها بمغربية الصحراء، عن رفضها لأطروحة الانفصال، واصطفافها إلى جانب المملكة، في قضيتها العادلة.
وأضاف ضمن عرضه اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، أنه في ظل التطورات التي عرفها ملف الوحدة الترابية، أثبتت المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، تشبثها بالحكمة والرزانة وضبط النفس، للحفاظ على استقرار المنطقة.
وسجل أنه بعد فتح العديد من الدول، قنصليات بمدينتي العيون والداخلة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن موقف تاريخي، يؤكد عدالة القضية الوطنية، ويرفض أطروحة الانفصال التي كانت سببا في تأخير تنمية المنطقة المغاربية، وازدهار شعوبها.
من جهة أخرى، لفت الوزير، الانتباه إلى عملية فتح معبر الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية، معتبرا أن المغرب، سعى بكل الوسائل الدبلوماسية المتاحة، لإنهاء حالة التوتر التي أحدثتها ميليشيات جبهة ”البوليساريو” الانفصالية.
وخلال نفس الاجتماع، المخصص لتقديم مشاريع قوانين تنظيمية متعلقة بالانتخابات، أوضح لفتيت، أن تطورات القضية الوطنية، والوضعية المرتبطة بجائحة ”كورونا”، ”لم تزد بلادنا إلا إصرارا على مواصلة مسيرتها التنموية والسلمية، في أفق أن تجعل من مختلف جهات المملكة، لاسيما الأقاليم الجنوبية، نموذجا تنمويا، على المستوى الإقليمي والقاري”.