سحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، المغرب من لائحته الرمادية للملاذات الضريبية لتطبيق المملكة الإصلاحات اللازمة التي طالب بها الاتحاد.
وأعلن وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الاثنين، أن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد سحبت المملكة المغربية من اللائحة الرمادية للملاذات الضريبية، بعد أن التزمت بالتعهدات في مجال التعاون الضريبي.
وكان المغرب يوجد في اللائحة الرمادية، ضمن البلدان، التي التزمت تجاه الاتحاد الأوروبي، بتبني ممارسات جيدة في المجال الجبائي، خاصة على مستوى الشفافية والإنصاف الجبائي.
ويمنح الإتحاد الأوروبي الدول المصنفة في اللائحة الرمادية مهلة لأشهر إضافية للوفاء بالتزاماتها وتعديل أنظمتها الضريبية.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي وضع قائمة سوداء وأخرى رمادية للملاذات الضريبية في شهر دجنبر 2017، بعد الكشف عن برامج واسعة الانتشار للتهرب الضريبي تستخدمها شركات وأثرياء لخفض فواتير الضرائب.
وتضم اللائحة الرمادية للملاذات الضريبية الدول التي التزمت بتعديل أو إلغاء أنظمتها الضريبية المضرة؛ أما اللائحة السوداء فتخص الدول ذات الأنظمة الضريبية التي تجذب الشركات والأثرياء لتقليل نسبة الضرائب التي يؤدونها أو تتيح لهم التهرب الضريبي.
ويتم تقييم الدول لكي لا يتم تصنيفها في اللائحة السوداء بناءً على معايير الشفافية الضريبية، والعدالة الضريبية، والنشاط الاقتصادي الحقيقي. وعلى كل دولة لا تستوفي هذه المعايير أن تُعالج أوجه القصور في موعد محدد.