تستمر أبواق النظام العسكري الجزائري في التهجم على المغرب، حيث تفبرك أخبارا زائفة، تخلف موجة من السخرية، نظرا للرداءة التي يتم بها “إخراج” هذه المسرحيات الهزلية.
وفي هذا الإطار، خرجت جريدة “الشروق” الممولة من قبل المخابرات العسكرية الجزائرية، بتهجم جديد على المملكة، حيث نشرت مقالا، في “حالة شرود” تتهم من خلاله حسن طارق، سفير المغرب بتونس، بما وصفته بـ “استغلال المجتمع المدني والتلاعب به بغية إخفاء التدهور الكبير لوضعية حقوق الإنسان في المغرب”.
وبنت الجريدة، التي تعرف أكثر عند الجزائريين باسم “الشرور” بدلا من “الشروق”، اتهاماتها الواهية على تدوينة فايسبوكية للصحافي والمعتقل السياسي التونسي، سابقا، فاهم بوقادوس،، دون الإدلاء بحجج حول ما تدعيه.
وتابع بوق جنرالات الجارة الشرقية بنفث سموموه، في محاولة لزرع الفتنة بين المغرب وتونس، حيث أقحم في المقال سلسلة من الادعاءات الواهية، التي تنخرط في سياسة “الاصطياد في المياه العكرة”، الني دأب النظام الجزائري على اتباعها، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة.
ويدخل هذا التهجم على السفير المغربي بتونس في إطار حملة التطاول والكذب والافتراء، التي يشنها الإعلام الجزائري الموالي للنظام العسكري، لتصريف الأزمة الداخلية الخانقة، التي تعيشها الجارة الشرقية.