وصلت جبهة “البوليساريو” الانفصالية” في الحرب الوهمية، التي تروج لها، إلى إصدار “البلاغ العسكري رقم 100″، دون تحقيق أية نتيجة من وراء “البروبغندا”، التي لجأت إليها، إثر انتكاستها الأخيرة في المعبر الحدودي الكركرات.
وادعت عصابة الرابوني، في بلاغها رقم 100، “شن هجمات جديدة استهدفت قواعد الجيش الملكي المغربي”، الذي كان طرد ميليشيات الجبهة الإنقصالية من المنطقة العازلة، وأعاد فتح معبر الكركرات، في تدخل حازم، لقي إشادة دولية واسعة.
وجر هذا البلاغ المفبرك الجديد حملة سخرية واسعة على الانفصاليين، حيث وصفهم نشطاء حقوقيون صحراويون بـ”أفشل وأغبى ميليشيات في العالم”، مشددين على أن حتى أميركا، وفي الحروب التي تخوضها، لم تصل يوما إلى رقم 100 في بلاغاتها العسكرية.
وعلق أحد النشطاء الصحراويين على إصدار البلاغ رقم 100، ساخرا :” إذا استمرت الجبهة بهذه الوتيرة في إصدار البلاغات، فقريبا ستصل إلى البلاغ رفم 100 ألف”.
وعلق آخر متهكما :” حتى ألمانيا النازية، التي غزت أوروبا بأكملها، لم تصل إلى 100 بلاغ ههه…”.
ويشار إلى أن “البوليساريو” عادت لتبني ‘بروباغندا’ الحرب” تحت وقع الهزائم الدبلوماسية التي تكبدتها، أخيرا، ما يعكس حالة التخبط التي باتت تعيشها، خاصة بعد النجاحات التي حققها المغرب في قضية وحدته الترابية، أهمها الاعتراف الأمبركي بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.