أفاد الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة، المعتقل السابق في سجن “الذهيبية” بتندوف، بأن جبهة “البوليساريو” الانفصالية، و”بعد بلاغها العسكري الثامن والتسعين أصبحت في ورطة حقيقية”.
وأوضح الناشط الحقوقي الصحراوي عبر صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” أن جبهة “الخزي أدركت أن كل ما خططت له فشلت فيه، وأصبحت في مواجهة المجتمع الدولي، وخاصة الغربي”.
وشدد على أن الجزائر، التي تحضن المشروع الانفصالي الواهي لعصابة الرابوني، هي “دولة على كف عفريت، مضيفا أنه فيما يخص الجبهة و”قيادتها الدموية، فالأحداث تتسارع لنهايتها”.
واوضح أن ما يقع داخل مخيمات تندوف، لم بعد أولوية بالنسبة للجزائر، التي تعمل كل ما في وسعها لامتصاص الغضب الدولي اتجاهها، خاصة من أمريكا وفرنسا التي أعلنت على لسان رئيسها ماكرون بأن الاعتذار للجزائر عن الفترة الاستعمارية غير وارد”.
أما أميركا، يضيف، فتتابع العلاقات السرية للنظام العسكري الجزائري مع الصين ومع روسيا، حول “برنامج نووي سري”، مشددا على أن الدولة الجزائرية باتت تعيش على “إيقاع أحداث متسارعة يمكن أن تضع وجودها في مهب الريح”، خاصة بعد عودة الحراك الشعبي الجزائري.
وذكر باندلاع، هذا الأسبوع، “مظاهرات عارمة لمئات الآلاف بل الملايين من الجزائريين المطالبين بدولة مدنية وإبعاد الجيش عن السياسة وفتح المجال للشعب الجزائري ليقرر مصيره والاستفادة من خيراته التي نهبها الجنرالات منذ الاستقلال بل الأخطر من ذلك ظهور تيار من القبائل الأمازيغية، أعلن حركته ودولته، يريد الانفصال”.