نددت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بشدة، بالحملة الممنهجة والمسعورة التي تقودها “قوى الحقد والشر بالجزائر” لاستهداف الثوابت الوطنية ومقدسات بلادنا.
وقالت اللجنة في بلاغ نشرته على الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها الأسبوعي عبر تقنية التناظر عن بعد، إن هذه القوى المذكورة تسخر وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية المتحكم فيها، من أجل نفث سموم الكراهية والحقد والعنصرية المقيتة ونشر العداء بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري واللذان أبانا عن حس عال من الوعي والأخوة والممانعة في مواجهة خطاب التفرقة والعداء.
وفي هذا السياق، أدانت اللجنة التنفيذية بشدة استهداف قناة “الشروق” للملك محمد السادس، رمز سيادة الأمة ووحدتها، بلجوئها إلى استعمال أساليب ذميمة ومنحطة تبين بوضوح أزمة القيم والأخلاق الذي وصلت إليها الطغمة الحاكمة والمتحكمة في الإعلام بالجزائر.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الخطوة ما هي إلا “محاولة يائسة ومفضوحة لتصدير أزماتها الداخلية المتعددة الأبعاد إلى الخارج، والالتفاف على مطالب الحراك الرامية إلى إقرار الديمقراطية الحقة ووضع حد للاستبداد، ومحاربة الفساد المستشري في هياكل الدولة وفي الاقتصاد، والتوزيع العادل للثروات، وذلك بتحويل تركيز اهتمامات الرأي العام الداخلي على هذه المطالب إلى قضايا خارجية مصطنعة”.
وتدعو اللجنة التنفيذية في هذا الإطار إلى “تفعيل جميع الآليات والأعراف الديبلوماسية للتعبير عن رفض وإدانة هذا السلوك الأرعن والعدائي، والذي لم يزد الشعب المغربي إلا تشبتا وتعلقا بالملك وبالثوابت الوطنية والدستورية للمملكة”.