قال الكاتب الأمريكي البارز آرون ديفيد ميلر، إن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتراجع عن القرار الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وأوضح ميلر في مقال تحليلي نشرته شبكة “سي ان ان” الأمريكية – استعرض فيه مجموعة من الملفات الإقليمية- أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر الاعتراف بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية أمرًا ضرورياً في سياستها الخارجية، مشدداً على أنه لن يحدث أي تراجع حيال هذا الملف الهام؛ بل بالعكس هناك إشادة كبيرة بهذا القرار داخل ردهات الإدارة الجديدة.
ويأتي ذلك في وقت يتمنى فيه حكام الجزائر بشدة لو كان قرار إلغاء اعتراف ترامب بين القرارات التنفيذية الأولى التي أقدم بايدن على إبطالها، وفي مقدمتها ما يتصل بجائحة كورونا وبمرسوم الهجرة واتفاقية المناخ ومنظمة الصحة العالمية.
ويرى مراقبون أن القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه سيكون له وقع كبير على هذا الملف، لا سيما على المستويات السياسية والاقتصادية والجيو-استراتيجية.
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقع في الرابع من دجنبر 2020، إعلانا رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وجاء هذا القرار الأمريكي حينها، ليعزز الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين الرباط وواشنطن.