أكد الصحفي طلحة جبريل، أن النظام الجزائري، قام بإسكات الشارع وإيقاف الحراك الشعبي وقمعه.
وأوضح الصحفي السوداني في تصريح تلفزي ليلة أمس الإثنين، أن الحراك الشعبي الجزائري، لم يدفع لحد الأن إلى إحداث تغيير في بنية النظام العسكري، بل أكد مواصلة تحكم النظام الشمولي في رقاب المواطنين.
وأبرز جبريل في تصريحه، أن مايقوم به الإعلام الجزائري لا يمت بأي صلة بأخلاقيات المهنة، بل نزل إلى مستوى لا علاقة له بما يسمى رسالة إعلامية هادفة .
وأشار، إلى أن النظام الجزائري يغيب الحوار مع المطالب الشعبية للشارع، ويبعد كل فكرة تهم إصلاح المؤسسات وتحقيق التنمية، لأن بنية التفكير شمولية.
وشدد، على أن الدولة العميقة بالجزائر تدفع لتقهقر وتراجع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيش وضعا كارثيا، وتغرق البلاد في المشاكل الداخلية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المغرب بالمقابل أطلق عشرات المشاريع، وقفز ببنيته التحتية بشكل كبير طيلة فترة حكم الملك محمد السادس.
وأكد في الأخير، أن المغرب استطاع أن يوفر مناخ استثماري مغري، للأوروبيين والأمريكيين، وكان أخرها بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية.